الشيخ محمد عبده ورايه فى الصوفية
:: قضايا وآراء :: قضية التصوف
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ محمد عبده ورايه فى الصوفية
يقول الشيخ محمد عبده في رسالة التوحيد عن الصوفية:
أما أرباب النفوس العالية والعقول السامية من العرفاء (الصوفية) ممن لم تدن مراتبهم من مراتب الأنبياء ولكهم رضوا أن يكونا لهم أولياء وعلى شرعهم ودعوتهم أمناء فكثير منهم نال حظه من الأنس بما يقارب تلك الحال في النوع أو الجنس لهم مشاهد صحيحة في عالم المثال لا تنكر عليهم لتحقق حقائقها في الواقع فهم لذلك لا يستبعدون شيئا مما يحدث به عن الأنبياء صلوات الله ولامه عليهم ومن ذاق عرف ومن حرم انحرف ودليل صحته ما يتحدثون به ومنه ظهور الأثر الصالح منهم وسلامة أعمالهم مما يخالف شرائع أنبيائهم وطهارة فطرهم مما ينكره العقل الصحيح أو يمجه الذوق السليم.
وقال أيضا فيما يرويه تلميذه محمد رشيد رضا عنه في كتاب (تاريخ الأستاذ الإمام) ص 928، لا يوجد في أمة من الأمم من يضاهي الصوفية في علم الأخلاق وتزكية النفوس وإنه بضعف هذه الطبقة وزوالها فقدنا الدين وكل ما أنا فيه من نعمة في ديني أحمد الله فسببها الصوفية ؟
ويقول تلميذه محمد رشيد رضا في الكتاب السابق ذكره ص 126 وقد بينا في أول الفصل أن الأستاذ الإمام رحمه الله قد ربى تربية صوفية وأنه كان صوفيا صفيا خفيا وأنه كان يرى وجوب كتمان كل ما يؤتاه المرء من ثمرات التصوف وإن كان مع الناس فيما يشاركهم فيه من الصفات والأحوال.
من كتاب الموسوعة اليوسفية
أما أرباب النفوس العالية والعقول السامية من العرفاء (الصوفية) ممن لم تدن مراتبهم من مراتب الأنبياء ولكهم رضوا أن يكونا لهم أولياء وعلى شرعهم ودعوتهم أمناء فكثير منهم نال حظه من الأنس بما يقارب تلك الحال في النوع أو الجنس لهم مشاهد صحيحة في عالم المثال لا تنكر عليهم لتحقق حقائقها في الواقع فهم لذلك لا يستبعدون شيئا مما يحدث به عن الأنبياء صلوات الله ولامه عليهم ومن ذاق عرف ومن حرم انحرف ودليل صحته ما يتحدثون به ومنه ظهور الأثر الصالح منهم وسلامة أعمالهم مما يخالف شرائع أنبيائهم وطهارة فطرهم مما ينكره العقل الصحيح أو يمجه الذوق السليم.
وقال أيضا فيما يرويه تلميذه محمد رشيد رضا عنه في كتاب (تاريخ الأستاذ الإمام) ص 928، لا يوجد في أمة من الأمم من يضاهي الصوفية في علم الأخلاق وتزكية النفوس وإنه بضعف هذه الطبقة وزوالها فقدنا الدين وكل ما أنا فيه من نعمة في ديني أحمد الله فسببها الصوفية ؟
ويقول تلميذه محمد رشيد رضا في الكتاب السابق ذكره ص 126 وقد بينا في أول الفصل أن الأستاذ الإمام رحمه الله قد ربى تربية صوفية وأنه كان صوفيا صفيا خفيا وأنه كان يرى وجوب كتمان كل ما يؤتاه المرء من ثمرات التصوف وإن كان مع الناس فيما يشاركهم فيه من الصفات والأحوال.
من كتاب الموسوعة اليوسفية
مواضيع مماثلة
» الشيخ الذهبى يمدح الصوفية
» سبب تعدد الطرق الصوفية(منقول)
» الشيخ محمد أبو زهرة والصوفية
» من تاريخ السادة الصوفية
» أصل الطرق الصوفية منقول
» سبب تعدد الطرق الصوفية(منقول)
» الشيخ محمد أبو زهرة والصوفية
» من تاريخ السادة الصوفية
» أصل الطرق الصوفية منقول
:: قضايا وآراء :: قضية التصوف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى