الإمام الحسين رضى الله عنه
:: قضايا وآراء :: الصالحون
صفحة 1 من اصل 1
الإمام الحسين رضى الله عنه
قال ابن جرير: فى ليال خلون من شعبان منها، ولد الحسين بن على من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضى الله عنهم، قال ابن إسحاق: حدثنى يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثى أن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى حدثه: أنه كان بين الحسين بن على بن أبى طالب، وبين الوليد بن عتبة بن أبى سفيان -والوليد يومئذ أمير المدينة أمّره عليها عمه معاوية بن أبى سفيان- منازعة فى مال كان بينهما بذى المروة، فكان الوليد تحامل على الحسين فى حقه لسلطانه، فقال له الحسين: احلف بالله لتنصفنى من حقى، أو لآخذن سيفى ثم لأقومن فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لأدعون بحلف الفضول، قال: فقال عبد الله بن الزبير -وهو عند الوليد حين قال له الحسين ما قال- وأنا أحلف بالله لئن دعا به لآخذن سيفى، ثم لأقومن معه حتى ينصف من حقه، أو نموت جميعا، قال: وبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهرى فقال مثل ذلك، وبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمى فقال مثل ذلك، فلما بلغ ذلك الوليد بن عتبة أنصف الحسين من حقه حتى رضى. وقال محمد بن اسحاق: حدثنى أبان بن صالح عن عكرمة قال: أفضت مع الحسين بن على، فما أزال أسمعه يلبى حتى رمى جمرة العقبة، فلما قذفها أمسك، فقلت: ما هذا؟ فقال: رأيت أبى على بن أبى طالب يلبى حتى رمى جمرة العقبة، وأخبرنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.
الإخبار باستشهاد سيدنا الحسين
بن على رضى الله عنهما
وقد ورد فى الحديث بمقتل الإمام الحسين فقال فيما أورد الإمام أحمد عن ثابت عن أنس قال: استأذن ملك المطر أن يأتى النبى صلى الله عليه وسلم فأذن له، فقال لأم سلمة: احفظى علينا الباب لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن على فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبى صلى الله عليه وسلم فقال له الملك: أتحبه ؟ فقال النبى - صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: فإن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذى يقتل فيه، قال: فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته فى طرف ثوبها، قال: فكنا نسمع يقتل بكربلاء.
الإخبار باستشهاد سيدنا الحسين
بن على رضى الله عنهما
وقد ورد فى الحديث بمقتل الإمام الحسين فقال فيما أورد الإمام أحمد عن ثابت عن أنس قال: استأذن ملك المطر أن يأتى النبى صلى الله عليه وسلم فأذن له، فقال لأم سلمة: احفظى علينا الباب لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن على فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبى صلى الله عليه وسلم فقال له الملك: أتحبه ؟ فقال النبى - صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: فإن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذى يقتل فيه، قال: فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته فى طرف ثوبها، قال: فكنا نسمع يقتل بكربلاء.
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» الإمام علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه
» رأى الإمام الرازى فى التصوف
» الإمام ابن عابدين والتصوف
» حمل كتاب المختار من الأنوار في صحبة الأخيار - الإمام عبد الوهاب الشعراني
» كلام الله عند ابن تيمية
» رأى الإمام الرازى فى التصوف
» الإمام ابن عابدين والتصوف
» حمل كتاب المختار من الأنوار في صحبة الأخيار - الإمام عبد الوهاب الشعراني
» كلام الله عند ابن تيمية
:: قضايا وآراء :: الصالحون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى